شاركت
الهيئة السعودية للمهندسين في يوم المهندس الخليجي الأول الذي نظم للمرة الأولى في
مملكة البحرين بعد إقراره من قبل المجلس الأعلى للاتحاد الهندسي الخليجي لتزامنه
مع تأسيس الاتحاد في 30 من أبريل عام 1997. واستضافته جمعية المهندسين البحرينية
وذلك على هامش اجتماعات الاتحاد الهندسي الخليجي وورشة العمل التي عقدت بمناسبة
يوم المهندس الخليجي.
وأبان
سعادة الدكتور جميل بن جار الله البقعاوي رئيس مجلس ادارة الهيئة السعودية
للمهندسين أن هذا المشاركة تأتي ضمن اعتماد خطط التحول الاستراتيجي في برامج
الاتحاد الهندسي الخليجي والمتمثل في الانطلاق الحقيقي لتفعيل التواصل والتبادل
المعرفي والخبرات بين الهيئات والجمعيات الهندسية الخليجية والذي يأتي ضمن رؤية
القيادات والحكومات في دول مجلس التعاون الخليجي.
واشار
الدكتور البقعاوي أن هذا اللقاء يهدف الى استمرار اللقاءات الجماعية والثنائية بين
الهيئات الهندسية الخليجية التي تهدف إلى خدمة المهنة والمهندسين في دول مجلس
التعاون الخليجي، وإبراز دور المهندسين الخليجيين الذين ساهموا ببناء النهضة
العمرانية والصناعية.
من
جانبه قال المهندس كمال آل حمد أمين عام الاتحاد الهندسي الخليجي أن الاتحاد عقد
عددا من الاجتماعات بهدف تأسيس فريق عمل لقاعدة بيانات وتقنية المعلومات بين الهيئات
الهندسية الخليجية، وتأسيس فريق عمل لتفعيل التواصل ومنافع العضوية بين الهيئات
الهندسية الخليجية، وتأسيس فريق عمل لتفعيل التسجيل والاعتماد والاختبارات المهنية
بين الهيئات الهندسية الخليجية، إضافة إلى تنظيمه ورشة عمل "الاعتماد المهني
وتصنيف المهندسين ووضع الاختبارات المهنية للمهندسين"، من واقع تجربة الهيئة
السعودية للمهندسين التي قطعت شوطا في هذا المجال، وتبعتها الجمعيات والهيئات في
سلطنة عمان والكويت، وحاليا يعمل الاتحاد على استقطاب الدول الأخرى لاعتماد عملية
تصنيف المهندسين ووضع الاختبارات لتعم المنفعة دول مجلس التعاون الخليجي.