انتخبت الجمعية العامة لإتحاد المنظمات الهندسية في الدول الإسلامية، الدكتور جميل بن جارالله البقعاوي من المملكة العربية السعودية رئيسا لاتحاد المنظمات الهندسية في الدول الإسلامية والدكتور حسين بن يحيى الفاضلي من المملكة العربية السعودية أميناً عاماً للاتحاد ، والمهندس مشاري الشثري من المملكة العربية السعودية عضواً، واختيار أعضاء المكتب من ممثلين من عدد من الدول الإسلامية، وذلك خلال اجتماعها الذي عقد في المدينة المنورة يوم السبت ١٩ / ١٢ / ٢٠١٥م، بحضور ممثلي الهيئات الهندسية من 22 دولة إسلامية ، حيث عقدت اللجنة التنفيذية والجمعية العمومية اجتماعها بحضور ممثلي الأقطار المشاركة وهم : د. جميل البقعاوي رئيسا وبروفسور ميقات جوهري (ماليزيا) نائب الرئيس
و م.جاويد سليم قريشي (باكستان) مساعد رئيس
و م.محمد أبو عفيفة (أردن) مساعد رئيس ود. ألشانوف رحمن (كزاخستان) مساعد رئيس وم.مشاري الشثري (السعودية) عضو المجلس ود.زينكوف أمانبيك (كرغستان) عضو المجلس وم.سلطان محمود (باكستان) عضو المجلس ود.رسلان حسن (ماليزيا) عضو المجلس
وم.هشام الشافعي (مصر) عضو المجلس
و د.حسين يحيى الفاضلي (السعودية) أمينا عاما.
من جهته أكد رئيس اتحاد المنظمات الهندسية في الدول الإسلامية الدكتور جميل البقعاوي أن انتخابه للمنصب جاء نتاج التطور العلمي والحضاري الذي تشهده المملكة العربية السعودية في عهد الراعي الأول للتعليم والنهضة الهندسية بالمملكة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مشيراً إلى أنه وفريق العمل سيعملون جاهدين للتعاون للرقي بمهنة الهندسة وتبادل المعلومات الهندسية في عدة مجالات هندسية مثل رصد وتقويم التطور المعرفي في حقل التعليم الهندسي والتقني، وتقوية الروابط بين الصناعيين والباحثين الأكاديميين العاملين في الدول الإسلامية، والاستثمار في التنمية والبحوث التطبيقية، وتبادل الخبرات الهندسية.
من جانبه قال أمين عام الهيئة السعودية للمهندسين وأمين أتحاد المنظمات الهندسية في الدول الإسلامية : لقد أبدينا كمهندسين سعوديين رغبتنا في ترشيح الدكتور البقعاوي لرئاسة اتحاد المنظمات الهندسية في الدول الإسلامية ،وذلك منذ وقت كافي، ونحن نعمل لهذا الأمر، ونرى ان رئيس مجلس الادارة يستحق هذا المنصب ومؤهل له، فلقد أثبت ومن خلال قيادته للعديد من المجالات والأعمال الهندسية والمهنية أنه قادر على قيادة دفة مثل هذه المنظمات، فهو معروف بإنجازاته في القطاع الهندسي والهيئة السعودية للمهندسين ، وأشار إلى أن المنافسة على هذا المنصب كانت شديدة حيث أن الحصول على رئاسة جهة غير حكومية تجمع بين الشراكات الوطنية للخدمات الهندسية وتعمل في الدول الإسلامية، وتمثل نحو "2" مليون مهندس من جميع أنحاء العالم، وهي المؤسسة التنظيمية لمهنة الهندسة وتتعاون مع المؤسسات الدولية والعالمية المختصة في تطوير وتطبيق المهن الهندسية والمهندسين والعمل على إيجاد الحلول الايجابية لتطوير وتأمين أفضل سبل العيش في العالم.
إلى ذلك تنطلق غدا فعاليات ملتقى التعليم الهندسي الرابع الذي تنظمه الهيئة السعودية للمهندسين بفندق ميرديان المدينة المنورة وذلك تحت رعاية معالي الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة وزير التجارة والصناعة، بمشاركة اتحاد المنظمات الهندسية بالدول الإسلامية، وبالتعاون أمارة منطقة المدينة المنورة، وجامعة طيبة، جمعية المهندسين والتكنولوجيين الماليزية ماليزيا Mset، وجامعة بوترا الماليزية، وأمانة المدينة المنورة، ويهدف إلى جمع كل من الأكاديميين ذوي الخبرة الحقلية، والعاملين في البحث العلمي، والمهندسين والتقنيين من مختلف الدول الإسلامية لتبادل الخبرات، بغرض رصد وتقويم التطور المعرفي في حقل التعليم الهندسي والتقني ، ويجمع عددا من أبرز الخبرات الإسلامية في مجالات الهندسة والتعليم، لغير المتخصصين في الهندسة، حيث أن الملتقى في الأساس موجه نحو المهندس غير أنه بالنظرة البعيدة للأمور يمكن تسجيل أثر غير مباشر للجميع سواء من المتخصصين أو غيرهم، وذلك من خلال رفع مستوى المهندس في العالم الإسلامي من خلال مواكبة التطورات الحاصلة في هذا المجال بما يتلاءم مع معالم حضارتنا الإسلامية.
يذكر أن أكثر من "80" ورقة عمل ستشارك في الملتقى من أكثر من " 25" دولة إسلامية .