تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

"ممارس" .. منصة جديدة لتنظيم عمل المستثمرين في مجال الخدمات الهندسية الاستشارية


"ممارس" .. منصة جديدة لتنظيم عمل المستثمرين في مجال الخدمات الهندسية الاستشارية
.24,مايو 2019

أطلقت الهيئة السعودية للمهندسين منصة إلكترونية تفاعلية جديدة (ممارس)، تهدف إلى تطوير وتسهيل الخدمات الإلكترونية المقدمة للشركات والمكاتب الهندسية، إلى جانب المساهمة بتهيئة وجاذبية الاستثمار في مجال الخدمات الهندسية في المملكة.

وحرصت الهيئة على جلب أفضل الحلول التقنية، بما يخدم قطاع الخدمات الهندسية والاستشارية في المملكة، والتي من شأنها الحد من المعاملات الورقية، ابتداءً من تقديم الطلبات، وانتهاءً بطباعة التراخيص بشكل إلكتروني.

وتهدف المنصة التي قام بتدشينها عضو مجلس الإدارة المهندس سالم الهريش، بحضور عدد من أعضاء المجلس إلى تسهيل التعاملات الإلكترونية، لتساهم في خدمة المكاتب والشركات الهندسية، وتوفير الوقت والجهد وسهولة الحصول على المعلومات والرجوع إليها بأي وقت، كما يتم من خلالها نشر كافة اللوائح والأنظمة، وما يتبعها من تعاميم وقرارات.

وتعمل المنصة على حفظ وأرشفة كل ما يتم من تعاملات من قبل المستخدمين، حيث تتمتع بإمكانيات وسعة تخزين عالية، وأرشفة المعلومات والبيانات، يسهّل استخراج التقارير، والإحصاءات المطلوبة بأي وقت عند طلب ذلك.
وتتميز "ممارس" بخصائص مهمة تتعلق بالمستخدمين وإرسال الإشعارات والتنبيهات لهم آلياً وبشكل دوري، مع رسائل التعريف بخدمات النظام، وتحديث البيانات بصورة مستمرة، وإتاحة التسجيل وإضافة الكوادر الهندسية، وإضافة البيانات والمعلومات التي تخص الشركات والمكاتب الهندسية، بالإضافة إلى إمكانية ربط المنشأة بالعنوان الوطني و برنامج "قوقل ماب" للتأكد من صحة ودقة المعلومات المقدمة

من جانبه، أوضح المهندس محمد بن عيد العنزي، مدير عام المكاتب والشركات الهندسية في الهيئة ، بأن  منصة "ممارس" سوف تساهم بشكل كبير  بتطوير الخدمات الالكترونية المقدمة، ومعالجة العديد من الاشكاليات التي كانت تعاني منها المكاتب والشركات الهندسية، مؤكداً أنها ستخدم تخدم أكثر من ٢٨٠٠ مكتباً وشركة هندسية.

ونوه العنزي إلى أن المنصة تتزامن بشكل كامل مع نظام مزاولة المهن الهندسية ومعايير المزاولة الجديدة، لتحقيق أحد أهداف الهيئة المتمثل و تطوير خدماتها الالكترونية وتهيئة المناخ الاستثماري الجاذب في مجال الخدمات الهندسية، تماشياً مع تطلعات القيادة الرشيدة، وتحقيقاً لرؤية المملكة ٢٠٣٠.