اتفقت الهيئة السعودية للمهندسين مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن على أن تقوم الهيئة بإنشاء نادي هندسي للطلاب في الجامعة لتمثيل الهيئة السعودية للمهندسين فيها إضافة الى تدريب الطلاب على كود البناء، وذلك في اللقاء الذي تم بين الهيئة والجامعة يوم الخميس 2/6/2016م بمقر الجامعة بمدينة الظهران.
أوضح ذلك سعادة رئيس مجلس ادارة الهيئة السعودية للمهندسين الدكتور جميل البقعاوي مبينا أن اللقاء تم مع معالي الأستاذ الدكتور خالد بن صالح السلطان مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وبحضور عضو مجلس ادارة الهيئة المهندس مشعل ابراهيم الزغيبي والأستاذ الدكتور محمد بن سعد آل حمود وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية والدكتور عمر بن عبدالله السويلم عميد كلية الهندسة والأستاذ الدكتور عمر بن سعيد العمودي عميد الخدمات التعليمية. ونوقش في اللقاء عدد من القضايا الهندسية من أهمها برامج مشتركة لأخلاقيات المهنة.
وأضاف البقعاوي انه تم في اللقاء الاتفاق على أن تقوم الهيئة بإنشاء نادي هندسي لطلاب الجامعة لتمثيل الهيئة، اضافة الى تدريب الطلاب على كود البناء، والتدريب على اختبارات اساسيات الهندسة "FE" ثم أداء هذه الأختبارات والتي تعتبر اختباراً شاملاً لأساسيات الهندسة. وتهدف هذه الأختبارات الى قياس الكفاءة والمعرفة الهندسية الأساسية للطلاب اللذين هم على وشك التخرج، وأيضا لحديثي التخرج، ويتم تقديم هذه الأختبارات باللغة الإنجليزية.
وابان رئيس مجلس ادارة الهيئة انه تم بالاجتماع الاتفاق على تنظيم مؤتمر هندسي عالمي يضم اغلب التخصصات الهندسية؛ والذي سيقام في الجامعة بمدينة الظهران ويشارك فيه جميع القطاعات الحكومية واهم القطاعات الخاصة، كما سيقام على هامشه معرض هندسي. اضافة الى ذلك تم الاتفاق على ان تقوم الجامعة والهيئة بعمل برامج مشتركة لأخلاقيات المهنة.
وشددت الهيئة في اللقاء على اهمية كود البناء وتدريب المهندسين وطلاب كليات الهندسة بالجامعة قبل تخرجهم عليه، لانه هو الذي يحدد الاشتراطات الإدارية، والأشتراطات المعمارية والكهربائية والإنشائية والميكانيكية، بالأضافة ألى الأشتراطات الصحية وترشيد المياه والطاقة، وكذلك اشتراطات الحماية من الحريق. وهو كود عالي المهنية تحتاجه المكاتب الاستشارية والمقاولون بالأضافة للمواطنين الراغبين في بناء مساكنهم.
كما تم خلال اللقاء مناقشة مواضيع تهم القطاع الهندسي وقطاع البناء والتشييد في المملكة العربية السعودية، وعلى رأسها إيجاد آلية للتعاون بين الهيئة والجامعة، ومناقشة التحديات التي يواجهها القطاع الهندسي في المملكة بشكل عام، إلى جانب التحديات التي تواجه المهندس ودوره في التعامل معها، مما يساهم في تطوير البيئة الهندسية والمدنية والصناعية، في ظل التقدم الهندسي الذي تشهده جميع دول العالم في الوقت الحالي.