تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

اتفاقية للاستثمار في التعليم الهندسي بين هيئة المهندسين وجامعة الأمير سطام


اتفاقية للاستثمار في التعليم الهندسي بين هيئة المهندسين وجامعة الأمير سطام
.24,ديسمبر 2018

وقع سعادة المهندس سعد بن محمد الشهراني رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين مع معالي الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن عبد الله الحامد مدير جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز في مدينة الخرج اليوم الخميس 13/4/1440 هـ الموافق 20/12/2018م، في مقر الأمانة العامة للهيئة في مدينة الرياض مذكرة تفاهم وتعاون وتكامل في مجال التدريب والاستثمار في التعليم الهندسي ومجالات الحوكمة والإدارة، وغيرها من الجوانب.
أوضح ذلك سعادة المهندس سعد الشهراني رئيس مجلس إدارة هيئة المهندسين، مبينا أن هذه الاتفاقية، تأتي  انطلاقًا من دور جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز في خدمة المجتمع ، وإثراءً لعملية التعاون بينها وبين مؤسسات المجتمع المختلفة، وإدراكًا منها لأهمية هذا التعاون وبما يحققه من فوائد عديدة لجميع فئات المجتمع، وحيث إن جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز تزخر بالإمكانات المادية والبشرية والخبرات الإدارية والأكاديمية، التي يمكن أن تستفيد منها مؤسسات المجتمع العامة والخاصة، إضافة إلى رغبة الهيئة السعودية للمهندسين في الاستفادة من هذه الإمكانات، ولتطلع الطرفين إلى بناء شراكة إستراتيجية يتحقق من خلالها بناء علاقة متميزة بينهما تؤدي إلى استثمار مشترك للإمكانات المادية والبشرية.وأضاف المهندس الشهراني أن هذه الاتفاقية تتضمن التعاون في مجالات مختلفة من أهمها، إنشاء برامج أكاديمية تأهيلية والتوسّع في البرامج القائمة لدى الهيئة السعودية للمهندسين، والتدريب والتطوير في مجالات الحوكمة والإدارة، والتدريب الهندسي، والتحكيم الهندسي، والإستشارات الهندسية، والدراسات والبحوث، وتنظيم المؤتمرات الهندسية، والاستثمار في التعليم الهندسي.وأبان برنامج التدريب الهندسي يستهدف تحقيق أعلى درجات الموائمة بين ما درسه المهندس في مجال التخصص وبين ما هو مطلوب ومستخدم في مواقع العمل الفعلية من خلال تعاون الجامعة مع الهيئة في تدريب المهندسين وحديثي التخرج على ممارسة ما تم تعلمه في التخصص خلال فترات الدراسة في بيئة العمل الفعلية وفق المستجدات التي تطرأ على مهام العمل والتخصصات الهندسية، من أجل إتاحة الفرصة أمام المتدرب لكسب الخبرة العملية من خلال التدريب ,وتمكين التفاعل مع بيئة العمل المستقبلية والتعامل مع أفراد المجتمع من بيئة العمل وفتح المجال أمام المهندس لممارسة العمل التطبيقي داخل ميدان العمل الحقيقي اللازم لاستكمال إعداده إعداداً مهنياً وفنياً وسلوكيا، إلى جانب الربط بين مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل خلال فترة التدريب مما يساعد على تعزيز الفرص الوظيفية للخريجين.
وأضاف المهندس الشهراني أنه تم تشكيل فريق مشترك لبلورة آلية تنفيذ هذه الاتفاقية لتغطي كافة جوانب الاتفاقية، مع الأخذ في الاعتبار التحديثات الجارية في الجوانب المتفق عليها، ومن مهام الفريق أيضا استكمال مناقشة ودراسة المستجدات والتحديات والمعوقات والإنجازات التي يتم رصدها في إطار تعاون الطرفين والرفع بذلك للمسئولين لدى الطرفين للاطلاع واتخاذ المناسب حيالها.