شاركت الهيئة السعودية للمهندسين في اجتماع المجلس الأعلى للإتحاد الهندسي الخليجي الذي عقد في إمارة دبي بالإمارات العربية المتحدة وذلك يوم الثلاثاء 24/5/1438هـ الموافق 21 فبراير 2017م في دورته العشرين ومثل الهيئة رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين سعادة الدكتور جميل بن جارالله البقعاوي يرافقه وفد من الهيئة يشمل أعضاء مجلس الادارة المهندس مشاري الشثري والمهندس زياد السويدان وكذلك الأمين العام لهيئة المهندسين الدكتور حسين الفاضلي، وبحضور رؤساء الجمعيات والهيئات الهندسية الخليجية.
وأبان المتحدث الرسمي لهيئة المهندسين المهندس عبدالناصر العبداللطيف أنه تم في الاجتماع مناقشة عدة محاور من أهمها تقرير أمين عام الاتحاد للدورة المقبلة، اعتماد أنظمه الإتحاد الهندسي الخليجي، موضوع ومحاور الملتقى الهندسي الخليجي الحادي والعشرين والذي يعقد في مملكة البحرين، موضوع ومحاور الملتقى الهندسي الخليجي الثاني والعشرين والذي سيعقد في المملكة العربية السعودية، كذلك تم مناقشة مواضيع يوم المهندس الخليجي، وطرق تفعيل التواصل التقني والمهني والإعلامي بين الهيئات الهندسية الخليجية، واحتفال الإتحاد الهندسي الخليجي بمرور عشرون عام على تأسيسه، واتفاقية مكة المكرمة للاعتماد المهني والمدينة المنورة للتعليم الهندسي، اللجنة الاستشارية للإتحاد الهندسي الخليجي، والحساب الختامي.
وأضاف العبداللطيف أن اجتماع المجلس الأعلى للإتحاد الهندسي الخليجي عقد ضمن فعاليات الدورة العشرين من الملتقى الهندسي الخليجي، والذي يأتي بالتزامن مع المؤتمر العربي الرابع للأنفاق، بالعاون مع الجمعية الدولية للأنفاق، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وزير المالية. وأشار رئيس مجلس إدارة الهيئة أن الملتقى الهندسي الخليجي تأتي أهميته باعتباره يساهم في دعم وتطوير القطاع الهندسي الخليجي، حيث يهدف إلى تحقيق الريادة ورفع التأهيل الهندسي من خلال الاهتمام بتدريب وتطوير المهندسين الخليجيين، وتطوير نظم ممارسة المهنة وحمايتها، واكتساب مكانة مرموقة على الصعيدين الإقليمي والعالمي، كما يعمل على تعزيز دور الهيئات الهندسية الخليجية في وضع التشريعات والأنظمة والقوانين الهندسية، مثل مجال التحكيم الهندسي، وتحقيق التعاون في تبادل الخبرات والتجارب حول القضايا الهندسية المشتركة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وتم خلال حفل الافتتاح تكريم المشاريع الفائزة بجائزة التميز والإبداع الهندسي، عن فئة الأفراد، وفئة المؤسسات الاعتبارية.
وتناول الملتقى عددا من أوراق العمل، التي ناقشها الوفود المشاركة من دول الخليج والتحديات التي تواجه القطاع الهندسي الخليجي، خاصة في ظل الطفرة الهائلة الحاصلة في دول الخليج في المجال الهندسي، وما تشهده من نمو حضاري سريع الوتيرة، سعيا نحو التميز والاستدامة، مما يضع دول الخليج في مصاف الدول المتقدمة عالميا في التطور والتميز الهندسي.
