أوضح رئيس مجلس الإدارة للهيئة السعودية للمهندسين المهندس حسين بن سالم الشمّري أن التطوير التنظيمي والهيكلي الذي تشهده المملكة حمل لهيئة المهندسين نقلة نوعية مرتقبة في أدائها لمواكبة المرحلة، وذلك من خلال نقل إشرافها إلى وزارة الشؤون البلدية والقروية التي يقودها معالي الأستاذ ماجد الحقيل، مضيفاً أن النقل سيحقق أهدافاً وسياسات تنهض بالمهنة وتنظيمات تطور أدوارها بما يتناسب مع تطلعات القيادة الرشيدة.
وأكد الشمّري على أن موافقة مجلس الوزراء بنقل إشراف الهيئة السعودية للمهندسين إلى وزارة الشؤون البلدية والقروية يستدعي نقلة جديدة في الأداء تنعكس على البنية التحتية وجودة الأعمال كما تحقق التكامل والانسجام مع مختلف الجهات، إضافة إلى رفع كفاءة تنفيذ المشروعات زيادة البرامج المواكبة للتطوير.
وبيّن الشمري أن الهيئة مستمرة في أداء أهدافها الأساسية التي أنشئت من اجلها قبل قرابة عقدين من الزمن وقد شرعت في الآونة الأخيرة في الإسهام بتصنيف المكاتب والشركات الاستشارية الهندسية بالتعاون مع الشؤون البلدية، مشيرا إلى ما سينتظر المهندسين من تطوير لمعايير المزاولة وتعميق للدراسات والأبحاث الهندسية وعمل على توحيد قواعد وامتحانات الدرجات المهنية.
ولفت إلى أن الهيئة تتطلع لعهد جديد من التنظيمات التطويرية التي تنهض بمختلف الجوانب التنظيمية والتنفيذية والمهنية، فيما ستواصل تطوير سياساتها وحوكمتها ومهنية أعضائها وفق مخرجات التطوير التي تشرف عليها وزارة البلديات، كما تعمل على تسهيل مهماتها وخدماتها لتعود بالنفع على أعضاء المهنة وأفراد المجتمع.
يذكر أن مجلس الوزراء وافق على نقل إشراف الهيئة السعودية للمهندسين إلى وزارة الشؤون البلدية والقروية حسبما أعلن وزير الشؤون البلدية والقروية المكلف المهندس ماجد الحقيل، وذلك عقب 19 عاماً من إشراف وزارة التجارة عليها.