انهت الهيئة السعودية للمهندسين شراء مبنى حديث وعصري في شمال مدينة الرياض ليكون مقراً للأمانة العامة ومركزاً للتدريب والتحكيم الهندسي.
اوضح ذلك رئيس مجلس ادارة الهيئة الدكتور جميل بن جارالله البقعاوي ، مضيفا ان مجلس ادارة الهيئة وافق في وقت سابق على هذا المبنى المطابق للمواصفات والاشتراطات التي سبق ان اعلنت عنها الهيئة في الصحف ووسائل الاعلام، حيث تمت الموافقة في اجتماع المجلس الذي عقد نهاية الاسبوع الماضي وبحضور كل من: ، د. بسام غلمان نائب الرئيس والاعضاء د. عبدالرحمن الجري، د. مهدي السليمان، م. يوسف الفريدان، م. مشاري الشثري، م. عطاالله الشمري، و م. مشعل الزغيبي، م. زياد السويدان وتمت الموافقة على الشراء بالإجماع بعد الاستماع لعرض اللجنة المكلفة لمراجعة وتدقيق العروض.
واضاف رئيس مجلس ادارة الهيئة، ان هذا المبنى تم ترشيحه من بين عدة عروض تقدمت في المنافسة، وهو يتكون من ثمانية ادوار ونصف وبمسطحات بناء تزيد عن ١٣ الف متر مربع ويتسع لأكثر من ١٨٠ سيارة، وقد صُمم بشكل يتناسب مع إحتياجات الهيئة السعودية للمهندسين.
واكد ان المقر سيكون مقرا دائما للأمانة العامة في الرياض، حيث سيتم فيه تنظيم اعمال وبرامج وانشطة الهيئة كالتدريب والتحكيم الهندسي، اضافة الى الاستفادة من بقية المبنى في الاستثمار لتحقيق دخل للهيئة.
وأبان الدكتور البقعاوي ان شراء هذا المبنى مر بعدة خطوات واجراءات قانونية، انطلقت من قرار مجلس الادارة القاضي بشراء عدة مباني في الرياض وجدة والدمام، وبعد ذلك تم استقبال العروض المتقدمه وشكل لجنة لفرزها وتحليلها والتأكد من مطابقتها للشروط والمواصفات التي اعلنت عنها الهيئة، كما تم تشكيل لجنة اخرى برئاسة امين عام الهيئة الدكتور حسين الفاضلي وعضوية مستشار الهيئة والمدير المالي والمدير القانوني لمتابعة مراحل الشراء وزيارة المباني المرشحة وتكليف متخصصين من بعض المكاتب الهندسية وبعض المثمننين العقاريين لتقييم وتثمين المباني التي تقدمت للمنافسة والتأكد من مناسبتها من الناحية الفنية ومطابقة للشروط المطلوبة.
وكشف ايضاً ان انتقال الامانة العامة لهذا المبنى سوف يكون خلال الربع الاول من العام الهجري الجديد بعد الانتهاء من التأثيث والتجهيز.
من جانبه اكد امين عام الهيئة الدكتور حسين الفاضلي ان شراء هذا المبنى يأتي ضمن الانجازات التي بدأت تتحق ولله الحمد في دورة مجلس الادارة الحالي لتتواكب مع خطة التحول الاستراتيجي التي اطلقها المجلس في بداية اشرافه على الهيئة، والتي يسعى من خلالها الى تطوير المهنة وتطوير العاملين فيها ، املين ان تعود هذه
الانجازات بالنفع الكبير على تطوير القطاع الهندسي في الوطن.